الأحد، 11 أغسطس 2024

الشوق للكاتب محمد علي كاظم

 الشوق .الكاتب محمد علي كاظم

كم اشتاق أن أسمعكِ ؟

ولما أسمعك ابكي لكلامِكِ

العيب فينا أم هو يخصكِ ؟

تعالي نجري الحديث وجه لوجهكِ

واتركي الخصام لحظةً علنا

نرى نهاية الكون بيني وبينكِ

ولدت صغيراً لم أرَ الكون إلا بعينكِ

وشابت بنا السنين وامضيت جواركِ

عند الصباح وعند المساءِ أرك شخصك

تزول الهموم وتفرح القلوبُ

وننسى حتى الارواح برؤيتكِ

فماذا جرى ياغصنَ الروحِ ؟

حتى تبددت عني كل مشاعركِ

دعيني أرى النور من نوركِ

ولا تتركيني في الظلامِ استرجي عطفكِ

شاب الرأس من كثرة التفكيرِ

وما عاد للرأس أن يفكر بكِ

سأشكو لليل همي وسقمي

وأدعو  الاله أن يعصمني

ذاك الحب الذي قتلني 

كم قلبي يجرحني ؟

وكم غاب عن الوعي عقلي وفكري ؟

سأرمي بكل حجرِ مزقني

أن يعود اليك فيشفي غضبي وتصبرِي

ولي يوم بك التقي 

عندها ستكون الدموع هي منطقِي 

وتكلمِي

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق