الخميس، 15 أغسطس 2024

اعتذار للشاعر عمر محمد صالح أبو البشر

 اعتذار


عذرا يا قلمي

فمشاعري أقوى 

من أن تُكتب

وما بي أعمق

من أن يُوصف

بدمعات على

الخد تُرسل


ألحان الوتر

لا يمكن...

أن تصف شعوري

ولا حتى عزف مقطوعتي

فعذرا يا وتري

سلالمي مبعثرة

ويدي ما عادت 

تحترف اللعب


أي فج أسلك

وكلها تقود 

إلى ذات المسلك

حيث قُتلت نفسي

ودُفن بجوارها

الأمل


آه على واقع 

يؤلم أكثر من الألم

يبدو لي 

كوحش كاسر

يطاردني

كل الأوقات

فليتني 

كنت أحلم


من أين أخرج

لكم ببسمة

وكل ما تقع عليه

عيني

يبث فيٌ روح

اليأس

ليتفطر فؤادي

من الظلم


التمسوا العذر 

أبدا..

لمن لا يجيد

الكلام مثلي

حينما تكون 

المشاعر أكبر

من أن تُرسم


أوضاعي

تدهورت بغياب

شبكاتي

ولا زلت أحاول

جاهدا الاتصال

مجددا

ولا زلت في الطوارئ

في كل الأحوال


5/12/2023


بقلم: عمر محمد صالح أبو البشر

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق