الأحد، 29 سبتمبر 2024

قمر ورياح للشاعرة لطيفة حمدي

 قمر ورياح وضبابُ شوق

 يخفي ما لقينا من  عذاب 

 وغريب  الليل  يشدو للرياح

 فاتحا ذراعيه للسحاب !!!؟؟

وأنا الواقف في مهبً الريح 

فمتى يا قمرا تستريح 

وتلاقي نجمك خلف الضباب 

ينسج  حلما من خيوط العنكبوب ؟

ويقول :مهلا ٱنتظرني لا تمت 

كي نغنًي للحياة  

لحنا شجيا  بلا كلمات  

ترقص فيه الحروف والمجازات

لا تكابر لا تهادن

 وأنت موثوق اليدين

 بين  ماض وزمان ليس آت 

وحبيب باع ودّك وٱستدار

نحو  أمانيه الكبار 

كي تموت أنت ويبقى الوطن  

أو تعيش  كأسير موثوق اليدين 

تتجرًع كأس الأسى والألم 

 باحثا عن سدرة المنتهى 

وبصيص من أمل 

كي تعود للماضي المجيد 

وترى وجه القمر

 مستديرا باسما في حياء وخفر  

تتدفًق  منه المياه  

ماء دجلة والفرات 

وعيون كالسلسبيل 

تخفي شوقا و"حنين"


لطيفة حمدي تونس في/24 2024/09

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق