أمعكَ
انتظر مجيء الربيع
كتبت فاحترق الورق
من شوقٍ أرهق بصخبه الأثير.
لماذا كان الرحيل؟
أخاف الغد
عندما الشوق يغذّي فيّ الحنينَ.
الفراق يقايض الاشتياق
لم يبقَ لي غسقٌ يخلفه شفق
تنهال عليَّ رماح الهزائم
عشقي بلونة فارغة تسبح في اللاوجود.
أتعلم مدى فاجعتي.
حقيقة وجودك طيفاً يداعب الخيال،
عندما أسارع في يأس لاحتضان الهواء.
فقدت سيطرتي باللامبالاةٍ
ينصاع لها الخيال في قبلةٍ رُدّت إليّ.
كيف تقارن الأنفاس في الغياب؟
مع موت المشاعر وصراع الذكريات.
لا شيء يستحق
أأبدل قلبي وأفقده صفة الخفقان؟
ما كنت عاشقاً
أراك نورا يتبعه الظلام.
وفاء غريب سيد أحمد
7/2/2024
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق