مقارنة
أتأمَّلُ صفحةَ الوجودِ
أغرقُ في لجّةِ السّؤالِ
أعثرُ على لؤلؤةِ الإجابةِ...
في الصَّمتِ يكبرُ العهرُ
فلنسرحْ ...لننسَ أنّنا
في هذا الوجودِ
لنصْمُتْ جسدًا
لكن ...لنطلقْ هتافَ الرّوحِ
لنتركِ الظّلّ يخبو
فالنّارُ لا تشبو
إلاّ لتنطفئَ
تخلّفُ الدّخانَ معبرًا للذّكرى
لِندركْ
أن في الموتِ أشدَّنا موتًا
من كانَ بالحياة يلتصق
كلنا نرومُ إلى غدٍ
بلا دموعٍ
لا جورَ فيه لا عداوةَ
لا فاصلَ يفصلُ
لا حدودَ
إن كنّا كذلكِ حقًّا
فلنعدْ بذكرياتِنا إلى الوراءِ
ولْنقارنْ
البارحةَ قايضْنا الزّهرةَ بالسّنبلةِ
اليومَ نقايضُ الرّوحَ
بحفنةٍ من مطامعَ
ولا نشبعُ.
أيها اللاهثون
تحرروا من ثقل
رزايا الحياة
بالانعتاق
كي تعلوا
نحو السماء
ساميةخليفة/ لبنان
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق