* ورحلت عنه لتتأكد *
وفجاة غادرت قاعدتي الجوية
التي تحط بها كالفراشة
وغيرت مسارها
وظل فارغ مسلك عبورها
وتعطل برج تتبعها
وانا الذي تعودت على ظهورها
في كل آن وحين
بابتسامتها الخفيفة
وضياء قسمات وجهها
ورشاقة جسمها
وشعرها الأشقر على كتفيها
وكل ذاك ما أسال لعابي أمامها
وما كان على عاشق الأميرة
إلا الإنحناء لجمالها
بحث عنها
لعله يلتقيها
وسأل عنها
ذهبت اميرته بدون استئذان
لتتأكد عمدا أنه عاشقها الولهان
الذي لا تتحرك أوثار
أحاسيسه إلا بجنبها
ولا يحس بالراحة إلا معها
ومرت أوقات من الزمان
فظهرت بأجمل فستان
وضمته إلى حضنها
بعد أن تيقنت أنه حبيبها
يده في يدها
نحو حياة في أجمل صورها . / .
بقلمي
عبدالرحيم افقير
- المغرب - 🇲🇦