/صوت الأمل/
سيظل الأمل
إلى أن يطلّ البدر علينا
من وراء الغيم،
وتنفض القصيدة عنها
الغُبن والضَّيم.
ترقص مع النجم،
تغرد حروفها
ألحانًا في قلب شعر "درويش"،
أغنية العودة
إلى أرضٍ
تستحق الحياة.
وأعانق
مآذن صوت الحق،
وأنشد سيمفونية بيتهوفن،
أنثر ورود الكلام
كي لا تتكسر أوتار العود،
ولا تجف مياه البحيرة
وينفق البجع.
يا لغرابة!
من يرتعون
في عشبٍ اصطناعي،
ويهْدُون وردًا من البلاستيك،
فيظل زيف العشق
رابضًا
على الصدور.
وكلنا نأمل
أن يزهو القصيد،
موشحًا بسيف الحق،
على حصان أبيض،
وترقص حوافره على كيان الظلم.
تزهق روح الباطل
وتشرق من جديد
شمس الحق
ولن يبق للزيف ما يبتزه
1 نونبر 2024
محمد العلوي آمحمدي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق