صَرْحُ الحُبِّ الجَدِيدُ
الشاعر السوري: فؤاد زاديكى
لِمَ اسْتِكْثَارُكِ اللُّقْيَا عَلَيَّا ... وَ مِنْكِ المَيْلُ مَشْدُودٌ إِلَيَّا؟
يَظَلُّ القَلْبُ في خَفْقٍ قَوِيٍّ ... وَ يَبْقَى صَادِقَ المَسْعَى وَفِيَّا
جَعَلْتُ الحُبَّ لِي نُورًا مُضِيئًا ... وَ يَبْدُو بِالَّذِي فِيهِ جَلِيَّا
لِمَ الإِسْرَافُ في نَأْيٍ وَ هَجْرٍ؟ ... أَهَلْ هَذَا سَيَأْتِيكِ الهَنِيَّا؟
دَعِي عَنْكِ التِبَاسَ الأَمْرِ هَذَا ... سَيُبْقِي خَوْفَكِ البَادِي عَصِيَّا
سَعَيْنَا وَ التَقَيْنَا بانْبِسَاطٍ ... فَزَادَ الطَّلُّ إِقْبَالًا نَدِيَّا
أَجَابَتْنِي إِلَى المَرْغُوبِ حَالًا ... فَصَارَ الوَصْلُ في مَرْمَى يَدَيَّا
نَسِيتُ الهَجْرَ وَ الهِجْرَانَ حَتَّى ... شَعَرْتُ الرَّاحَةَ الكُبْرَى مَلِيَّا
أَقَمْنَا صَرْحَ حُبٍّ مِنْ جَدِيدٍ ... وَ كَانَ الصِّدْقُ في هَذَا قَوِيَّا
المانيا في ١٣ نوفمبر ٢٤
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق