_________ سلالم ٌمن دخان
شعر / المستشار مضر سخيطه - السويد
__________________________________________________
يُرَجِح ُ سِفر ُ الخنافس والحلزون ِاختفاء َالطماطم
والبُن والحَب َهال
سوى ماخلى من سنين ٍيُرَجَحُ فيه انتشار َ الفجور ِ
القشور ِ
الصقيع ِ
أو الزمهرير
انكساراتنا لايؤكدها الشوق
توق الشغافِ إلى هدأة الليل والنفسِ
هسهسة العاشقين لِعِب ِالمساء والإرتياح بهذا الشعور
وحب ُالصبايا لحُضْن الغرام الشهي ِوحب ُاللقاء بحب ٍ كبير
سأدعو النشيد الأغاني الشباب الصبايا
لدحرجة الكلمات العفيفة والضحكات الأليفة والأمنيات ْ
وماء الجداول والساقيات ْ
وضوء النجوم المباركة النبض والبيلسان
سأدعو لدحض المخاوف رفض الأراجيف رد ِّ الهوان
هلموا لما نتأبطه خلسة ً وجهاراً إلى المفعم من جانب العيش
للسندسي ِ
إلى شرفات ٍ من الزهر والطيلسان
للاشيء يدعو الذي يتنزه بين الترائب كالأفعوان ِ
أو شبه الحيزبون
نواظره والعيون لَكَم ْ تتشهى محاصرة الضوء
والبيلسان
عادة ً مايصدم سِمك ُ الجليد العنيف الهواجس َ
يغشى الفوانيس َبأغشية ٍ من ضباب الحرائق
حرائق َ تُنتِجُ غيماً كثيفا ًيغطي المسافات
ألوانُه كالدهان
دخان ٌ
طلاءٌ دخان ٍ بلون الرماد أوالرمل
حيث الرمال السراب بعين اللهيب أوالحَرِّ والقيظ ِ
تلمع كالكهرمان
يسد السراب ُ الجهات َ
سواد الكوى والمنافذ التي قد تكون مهيأة ًللنجاة
مُسَوَرةً بأحزمة ٍمن جحيم
لذلك يفسد جوَّ البلاد على يَدِ بعض اللصوص وهم يسرقون
الحصاد
وقد يسرقون مؤونة َ كل الأعنَّةَ
يخصون بعض الجياد
عادة ًما يكون لهم قصة ٌ يخدعون بها الطيبين وحين الوغى
حين يحمى الوطيس يفرون فرَّ الجبان
لأحلامهم ُ مظهر ٌ شبيه التي قد تكون لنا
تُدار المنى بالخديعة والإحتيال على حلمنا
لخاطرة ٍ تتأرجح أو تتدلى تحمل الحدس بيني وبيني
بما قد تبقى ميوليَ ترقى وتهدي لنبضي السلام
وينبت فيَّ احتراقٌ عميق ٌ من الإخضرار
بواعثه شبه الإندهاش الذي لايتلاشى بوسط الضرام
من الصبر والجذب ننتج برقا ًله قدرة الصعق والإقتحام
مع الوقت في اللحظة المرعبة
قد تنضج الميجنا
وسيمفونية القبض على حيرة النفس واللحظة الهاربة
__________________________________________________
شعر / المستشار مضر سخيطه - السويد
__________________________________________________
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق