الجــزائـــر:
بعد الإله العليّ الكبير.......منجينا من كـلِّ الكبائر
ونبيُّـنا الكريـم محمَّد.......هو من أحسـن البشائر
لا شـيء يـعـلـو فـوق......وطـنـنا العـزيـز الجزائر
فهـو بلـد كـلّ شهـيـد.......ومجاهد ومناضل ثائر
عـاث به قـرنا وثلـثه........ذاك المـستعـمر الجـائر
كم سجن وقتل؟،وكـ.......م ترك من جـرح غائر؟
رجال عـذِّبوا وكم من.....نساء قصصن الضفائر؟
كـم قاسـوا مـن جـوعٍ.....ومن بردٍ حين الضَّرائر
لكن أَخرجه أهل الدِّين.....بالنَّـار ولـسان البـصائر
وحاربه شعب أعزل و.......هو من ذاك جـدّ حائر
وفي القارَّة السَّمراء و......بكـلِّ الشُّعـوب النَّظائر
من اضطهدوا ظـلمًا أ......صحا فيهم كلَّ الضَّمائر
انتفـضت ضد الطُّغاة.......لتنـادي بتقرير المصائر
ولا زال إلى الآن بمكر......يخطط وهو جد سـائر
أرضـنا نقـيَّـة بالدِّمـاء.....وخبثه فـي أرضه البائر
فإن كان هـو كحرباية......فشبابنا كالصَّقـر الطائر
فمهما اجتهد بعلمه نخـ.....تطف مـنه كلَّ السرائر
ولكن هـيهات لـذاك أن......ينال من بـلاد الحرائر
تبقى الجزائر حرَّة أبية...بين الأمم وكـلِّ الدَّوائر
فالتَّرحُّم على الشُّهداء...هو واجب على كلِّ زائـر
أ.مصطفى بن سعد لعيمش،
وهران: 2024.11.01.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق