الخميس، 19 ديسمبر 2024

نهر البلاغة للشاعرة الزهرة العناق

 .... نهر البلاغة .....


أ: أساس الحضارة، و عرش البلاغة الذي تتربع عليه اللغة العربية.

إ: إبداع متفرد، ينقش الحروف على صفحة الزمن

آ: آية الجمال التي تأسر العقول و تلهم القلوب.

ب: بحر زاخر بالحكمة والمعاني، تبحر فيه الأرواح بحثا عن كنوز البيان.

ت: تاج الحضارة الذي لا يبهت بريقه مهما تعاقبت الأزمنة.

ث: ثراء يغني الفكر، و ينسج من الحروف لآلئ البلاغة.

ج: جنة المتذوقين، حيث تزهر الكلمات وتثمر الألفاظ.

ح: حديقة الفصاحة التي تتناغم فيها الألحان بلا نشاز.

خ: خيوط الشمس تطرّز أفق التعبير، فتضيء المعاني.

د: درة نادرة في تاج اللغات، تسكن القلوب قبل العقول.

ذ: ذهب خالص من الفكر، لا يقدر بثمن.

ر: ربيع الكلمات الذي لا يذبل أبدا، ينعش الروح.

ز: زمردة الإبداع، تبهر العين بفصاحتها و تدهش العقل بجمالها.

س: سحابة تحمل المطر للأرواح العطشى للتعبير الراقي.

ش: شمس لا تغيب، تشرق في ميادين الأدب والفكر.

ص: صرح شامخ يعلم الأجيال أصول الجمال و البديع.

ض: ضياء الفجر حين يشرق على دفتر الكلمات.

ط: طيف من الحسن يداعب الخيال و يدهش الأذهان.

ظ: ظل وارف يلجأ إليه في لحظات التيه اللفظي.

ع: عقد فريد من اللآلئ، كل حرف فيه كنز بحد ذاته.

غ: غيث يحيي أرض الفكر، ويزهر حدائق الأدب.

ف: فراشة الحروف، تطير بين الأبيات ناشرة عبير البلاغة.

ق: قيثارة القلوب، تعزف ألحان المشاعر بعمق.

ك: كنز التراث الذي لا ينضب، ويظل محفوظا  على اللوح عبر الأجيال.

ل: لحن الخلود الذي لا تنطفئ شعلته في صدور العاشقين.

م: مجد الإنسانية الذي يخلد حضارة الأمة.

ن: نور يسطع في ظلمة الجهل، يهدي إلى دروب المعرفة.

ه: همسة العاشق حين يتغزل بأحرف الجمال الأبدي.

و: وطن الكلمات الذي تسكنه الأفكار و الخواطر.

ي: ينبوع الإلهام الذي لا يجف، يغذي أرواح المبدعين.


هذه كلماتي عن لغة القرآن 

لغة الضاد الجذابة 

هي اللغة العربية 

تلهم القلوب و تنمي العقول


✍️ الزهرة العناق ⚡

18/12/2024

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق