دمشق
دمشق .......
هذا الأسم قبل أن يلفظ من أحد ......
عليه الوقوف بأجلال و أكبار و أحترام
و أن يتنغم بطريقة قول الأحرف و الكلام
دمشق ....... لا يشبهها شيء .............
ببساطة هي ....... كل شيء ........
فهي حالة منفردة بذاتها بين الناس و الأقوام
ضاقت و ملت من التاريخ و توالي الأعوام
صارت توزع دلائل و براهين و تمنح صكوك غفران
و تعلو و تعلو لتشق الغيوم و تمنع عين الشمس
في دمشق تخجل الأصوات ، لزاما أن تهمس همس
من شدة حرمتها من روعتها من جمالها من حسنها
ترتاح و تهدأ الروح و النفس .................
في دمشق تتعلم العصافير الطيران
في دمشق يعرش الياسمين على الجدران
في دمشق يطغى عدل الله و لا يخيس الميزان
من قصر عظمها ألى عمارتها ألى شاغورها ألى ميدانها
يتنافس المتنافسون من هو أكرم أهلها
أئمة العفى و الطهر يرقدون في تربتها
صلاح الدين و يوسف العظمة
بدر الدين الحسني و شكري القوتلي
أبن كثير و العز بن عبد السلام
أبن النقيب و أبن قيم الجوزية
أبن خلكان و أبن عساكر و أبن عربي
أبن تيمية و الذهبي و البيقوني و المرادي و النابلسي
ما أكثرهم نكتب و نعد و لا ننتهي و تنتهي الأقلام
و بردى المياه المذهبة و غوطتها الأرض المقدسة
و قلعتها الملكة و سيفها الدمشقي كأهداب العروس
و الطاهر جامعها الأموي و نبيها يحيى الحصور
هامتها قاسيون ، مات غورو و بقي قاسيون
من قال أن غورو أنتصر في ميسلون
سحقا لغورو و للفرنسيون
أنتصر بها أهلها و أستشهدوا على العهد باقون
هي دمشق الشام من أراد بها سوء
صار ركاما و حطاما و أوهاما .
صلاح نانه
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق