الثلاثاء، 25 مارس 2025

هم الأوفى للشاعر محمد الشريف

هُمُ الْأَوْفَى وَإِنْ طَالَتْ مَسَافِي  
تَغِيبُ الشَّمْسُ عَنْهُمْ دُونَ يَأْسِ  

بِذِكْرِهِمُ يَزِينُ الْعُمْرُ دَوْمًا  
وَيَبْقَى حُبُّهُمْ عِنْدِي أَسَاسِي  

وَلَيْسَ النَّاسُ كُلُّ النَّاسِ عِنْدِي  
وَخَيْرُ النَّاسِ مَنْ كَانُوا وَنَاسِي  

وَلَيْسَ الْقَلْبُ يَسْكُنُهُ سِوَاهُمْ  
فَهُمْ أَهْلِي وَمَصْدَرُ كُلِّ بَأْسِي  

وَخَيْرُ الْعَيْشِ أَنْ تَلْقَى كِرَامًا  
فَيَجْبُرَ وُدُّهُمْ كَسْرَ اقْتِبَاسِي  

سَيَبْقَى حُبُّهُمْ فِي النَّفْسِ حَيًّا  
وَيَسْمُو ذِكْرُهُمْ فَوْقَ الْحَوَاسِ  

فَهُمْ أَهْلُ الْوَفَاءِ بِغَيْرِ شَكٍّ  
وَلَسْتُ لِوُدِّهِمْ أَبَدًا بِنَاسِ  

سَيَبْقَى ذِكْرَهُمْ نَبْضًا بِقَلْبِي  
وَأَمْنًا بَيْنَ آلامِ الْمَآسِي  

سَأَذْكُرُهُمْ طَوَالَ الْعُمْرِ حَتَّى  
أُلَحَّدَ فِي دِيَاجِيرِ الرَّمَاسِ

         ✍️ #محمد_الشريف

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق