هُمُ الْأَوْفَى وَإِنْ طَالَتْ مَسَافِي
تَغِيبُ الشَّمْسُ عَنْهُمْ دُونَ يَأْسِ
بِذِكْرِهِمُ يَزِينُ الْعُمْرُ دَوْمًا
وَيَبْقَى حُبُّهُمْ عِنْدِي أَسَاسِي
وَلَيْسَ النَّاسُ كُلُّ النَّاسِ عِنْدِي
وَخَيْرُ النَّاسِ مَنْ كَانُوا وَنَاسِي
وَلَيْسَ الْقَلْبُ يَسْكُنُهُ سِوَاهُمْ
فَهُمْ أَهْلِي وَمَصْدَرُ كُلِّ بَأْسِي
وَخَيْرُ الْعَيْشِ أَنْ تَلْقَى كِرَامًا
فَيَجْبُرَ وُدُّهُمْ كَسْرَ اقْتِبَاسِي
سَيَبْقَى حُبُّهُمْ فِي النَّفْسِ حَيًّا
وَيَسْمُو ذِكْرُهُمْ فَوْقَ الْحَوَاسِ
فَهُمْ أَهْلُ الْوَفَاءِ بِغَيْرِ شَكٍّ
وَلَسْتُ لِوُدِّهِمْ أَبَدًا بِنَاسِ
سَيَبْقَى ذِكْرَهُمْ نَبْضًا بِقَلْبِي
وَأَمْنًا بَيْنَ آلامِ الْمَآسِي
سَأَذْكُرُهُمْ طَوَالَ الْعُمْرِ حَتَّى
أُلَحَّدَ فِي دِيَاجِيرِ الرَّمَاسِ
✍️ #محمد_الشريف
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق