اللامنتهى
ويحدث أن تدور الدوائر في الكيان
زيغ
متاهة
دهاليز
ترواغ كما الليل يراوغ النهار
حين شرود
وفي زحمة الوجوه
نفقد أنفسنا كأرواح تائهة
نبحث عن العهود
عن أكذوبة نرتديها
لنخدع بها الحزن
كقناع ممتع
كثوب فضفاض
يخفي تناقضات
تتابعت بصمت
كأقمار مختبئة
لاتسطع
في سماء أحلامنا
وليس لها سوى الظلال
طريق باهتة
ونحن الضائعون
في متاهات أسلافنا
هل كنا أحراراً ؟!
أم مجرد كائنات
يقلّبها الزمن بين يديه
صراع
صراخ
صدام
رحلة اللامنتهى
والخطوات بلا مقصد
فقدت البوصلة
كطفل تائه
أتعبه المسير
حائر بلا دليل
إلى أين ؟؟؟
ربما في قلب الضياع
تنبثق اللحظة
التي تهب لنا
حرية بلا أقنعة
فنركض ونركض
حيث الوهج
الذي رسمته آمالنا
بعد طوووول تعب
وصبر مريييير .
ميسا .