ودعتني بلا كلمات
مذ ذاك الوقت
وانا ابحث عن حروف
اللقاء
ذاك القمر
يحرس الليل
كي لا يهرب منه
الظلام
في الشارع المقابل
للمقبرة
حتى الذكريات
لبست اقداما ورحلت
اما قلبي فقد غلفته
بالنسيان
اخاف ان توقظ دقاته
مقابر الذكريات
وحين مات ابي
امي
كانت تبحث عن عكازه
كي ترتكز على ذكراه
سندا
يغادرني النعاس
ويفتح السهاد احضانه
وبينهما تتراقص
سويعات العمر
مريم الزهراء الجزائر
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق