الثلاثاء، 6 مايو 2025

ودعتني للشاعرة مريم الزهراء

 ودعتني بلا كلمات

مذ ذاك الوقت

وانا ابحث عن حروف 

اللقاء


ذاك القمر 

يحرس الليل

كي لا يهرب منه

الظلام


في الشارع المقابل

للمقبرة

حتى الذكريات

لبست اقداما ورحلت


اما قلبي فقد غلفته

بالنسيان

اخاف ان توقظ دقاته

مقابر الذكريات


وحين مات ابي

امي

كانت تبحث عن عكازه

كي ترتكز على ذكراه

سندا


يغادرني النعاس

ويفتح السهاد احضانه

وبينهما تتراقص 

سويعات العمر


مريم الزهراء الجزائر

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق