الأحد، 15 يونيو 2025

تحت العيون أسرار للشاعر بسيوني صديق

 تَحْتَ العُيُونِ أَسْرَارُ

تَحْتَ الْعُيُونِ أَسْرَارٌ تُنَاجِينِي

وَفِي خَفَايَاهَا حَدِيثٌ لَا يُوَارِينِي


كَأَنَّهَا الْبَدْرُ فِي تَمِّ الْجَمَالِ سَمَا

تُسْقِي فُؤَادًا مِنَ الْأَشْوَاقِ مَطْحُونِ


نَظْرَةٌ مِنْهَا تُطْفِئُ نَارًا أَوْ تُشْعِلُهَا

وَبَيْنَ جَفْنَيْكِ عِشْقٌ قَدْ يَدَاوِينِي


يَا نَبْضَ قَلْبِي وَيَا رُوحَ الْحَيَاةِ مَعِي

يَا شَمْسَ دَرْبِي وَيَا نُورًا يُضِيءُ لِي


فَلْتَنْطِقِ الْعَيْنُ مَا قَدْ عَزَّ مَنْطِقُهُ

إِنِّي بِلُغَتِهَا أَدْرَى، فَوَافِينِي


بسيوني صديق


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق