. يا لأغنيتي
رقصت على أنغامها آهاتي
فأنا أَسير ُ حروفها
و أسير ُ في دربِ الظلامِ
مَنْ يُشْعِل ُ الشمعَ
إذْ كانت الريح ُ عواصفَ
و الخفير ُ يغتال ُ الأماني ؟!
** **
يا لأغنيتي
و قد نزفت جراحي
لا نَبْتَ في حقلي
و لا فيهِ أقاحي
قد هاجرَ الطير ُ مملكتي
و الماءُ جفَّ في السواقي
** **
تاهت ْ حروفي في السطورِ
أيها القارِئُ
فكَّ الطلاسمَ
و اعزف ْ على أوتاري
فقصيدتي ثكلى
هجرتها البدائع ُ و القوافي
** **
غابتنا احترقت
فمن حرق فؤادي ؟!
هذي بلادي
دَمْرنا فيها
ما لم يُدمّرُهُ الْأَعَادي
قتلٌ و تدميرٌ و تخريبٌ
ما نجا فيها جبلٌ
و لا سهلٌ و لا وادي
و تُرَابنا علناً يٌباع بالمزَادِ
** الشاعر : يوسف خضر شريقي **