رياح الغياب
أيا حلمي
الشريد
إلى أين نسير
وسط الضباب
زحام
حطام
أشلاء تتقاذفها
رياح الغياب
إلى أين نزوحي
عبر التلال
بين القبور و سكنى
العذاب
إلى متى نبقى نشدو
السلام
و غيرنا يهوى
تقتيلًا
و خراب
نازح أنا
تئن ضلوعي بين
خوف و جوع
و أمسي
سراب
سيمضي عمرنا
سريعًا
محملًا بأوزار كل
البشر
و عمر طفلنا ألف
عام
آه ثم آه
يا ويلتي
من مساعدات
وهمية
و من مكر العم
سام
جواري يخشى
جواري
و كل من يراني
يريد رحيلي
بداعي
السلام
بقلمي
الأديب صالح إبراهيم الصرفندي