ركام الأحزان
عبر متاهات
الزمن
مرت أعوام و أعوام
ولدنا لاجئين
و ما زلنا ليومنا
نازحين
نازحين
شاخ عمري
ما زالت خطى النكبات
تطاردني
نكبات تتوالى
كأنها قيد قهر في معصمي
حقائب سفري
حبلى بالذكريات
و وثائق سفري
تلاحقني
لاجئ لاجئ
كلمات صدى عشقي
تضئ دربي
تذكرني بوطن إستوطن
حرفي
تذكرني بضيعة جدي
و بجذور نمت في
صدري
يا " يبنا " و إن طال الفراق
يومًا سنأتي
حاملًا لظى كل العشاق
لن تهدأ ثورة إشتياقي
إلّا بعناق بياراتك
و على كتفك
أبكي
بقلمي
الأديب صالح إبراهيم الصرفندي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق