الأحد، 20 يوليو 2025

ركام الأحزان للشاعر صالح إبراهيم الصرفندي

 ركام الأحزان


عبر متاهات 

الزمن 

مرت أعوام و أعوام 

ولدنا لاجئين 

و ما زلنا ليومنا

نازحين 

نازحين


شاخ عمري

ما زالت خطى النكبات

تطاردني


نكبات تتوالى

كأنها قيد قهر في معصمي

حقائب سفري

حبلى بالذكريات

و وثائق سفري 

تلاحقني


لاجئ لاجئ

كلمات صدى عشقي

تضئ دربي 

تذكرني بوطن إستوطن

حرفي


تذكرني بضيعة جدي

و بجذور نمت في

صدري


يا " يبنا " و إن طال الفراق

يومًا سنأتي 

حاملًا لظى كل العشاق

لن تهدأ ثورة إشتياقي

إلّا بعناق بياراتك 

و على كتفك

أبكي


بقلمي 

الأديب صالح إبراهيم الصرفندي

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق