،،،،،،،،،،،،،،،، يامركب الحب،،،،،،،،،،،،،
يَا مَركَبَ الْحُبِّ سِر بِي نَحوَ شُطْآنِي
خُذنِي وَحِيدًا وَدَع هَمِّي وَ أَحْزَانِي
لِخَوْضِ بَحْرِ الْهَوَى أَشْرَعتُ أَوْرِدَتِي
إِلَيْكِ أَمْضِي بِأَشْوَاقِي وَ أَشْجَانِي
أَبحَرتُ وَالشَّوْقُ فِي الْوِجْدَانِ يَدْفَعُنِي
وَبِي حَنِينٌ إِلَى بُسْتَانِكِ الْهَانِي
أَشتَاقُ لُقيَاكِ إِنَّ الْبُعْدَ أَرَّقَنِي
طُولُ الفِرَاقِ وَطُولُ اللَّيْلِ أَضْنَانِي
يَامَن كَتَبتُ عَلَی ذِكرَاهُ قَافِيَتِي
ذَوباً مِنَ الشَّوقِ فِي حَرفِي وَ أَلْحَانِي
إِذَا أَغَنِّيكِ فِي الْأَلْحَانِ تَأخُدُنِي
فِي عَالَمِ الْحَبِّ مِنْ رَوْضٍ لِبُسْتَانِ
لَوْ طِيفُكُم مَرَّ فِي فِكْرِي و ذَاكَرَتِي
يَهِيمُ وَجدِي وَأَنْسَى أَيْنَ عُنْوَانِي
يَا كُلّ حُبِّيَ مُذ طَالَ الفِرَاقُ بَكُم
لَا النَّوْمُ يَأتِي وَلَاصِدرُ الدُّجَى حَانِي
كَم أَرتَجِي مِنْ نَسيمِ اللَّيْلِ يحْمِلُنِي
فَمَا أَجَابَ وَكَم بَالوَعدِ أَغرَانِي
لَولَا ندى حُبَّنَا المِمرَاحَ يُنعِشنِي
لَذَابَتِ الرُّوحُ مِن فَقدِي وَحِرمَانِي
يَا لِلْمُحِبِّينَ كَمْ فِي الْبُعْدِ مِنْ أَلَمٍ
كَمْ يُشْعِلُ الْبَيِّنُ مِنْ هَمٍّ وَنِيرَانِ
نَارٌ تَبِيتُ عَلَى الْأَرْوَاحِ تُحْرِقُهَا
يَنْصِبُّ فيهَا الْأَسَى مِنْ كُلِّ أَلْوَانِ
بَعْدُ الْمُحِبِّين دَاءٌ لَا دَوَاءَ لَهُ
إلَّا لِقَاءٌ لِأَحبَابٍ بِأَحضَانِ
بقلمي عبدالحبيب مُحَمَّدْ
أبو خطاب