(أولاد الهرمة)
لمحمدمطر
مالي. أرى الناس. بإطراء كل منحرف و افكاك
وظالم خوفا من بطشاته في نفاقه بدأت تغالي
لوكذب هذاالفسل وكان كذبه في الناس صراحا
فماقالوا قد تغالى هذا الفسل ابدا في المقالي
مالهم إن قال السفيه الشمس في منتصف الليل
تشرق قالوا صدقت. أن الليل صار في زوالي
لوقلت ياعميان الليل حل والظلام الليلةدامس
قاموا عن بكرة. أبيهم لي. حتى في قتالي
مالي أرى الناس عن طريق الحق ضلوا والحق
قد توارى عن عيون. الناس خزيا في ظلالي
ما لهم لوسفيه القوم قال كلمة زور صفق الناس
جميعا ولو عارضت قالوا انت خارج بانحلالي
إن تمسك عصاك للتوكؤ عليها منها خافوا وإن
عاملت بالإحسان قالوا جن هذا في. ضلالي
لوالقيت بالناس سلاماماعليك كانواردواوكأنهم
بالآذان صمواوإن ماقلت.قالواهذاقال في تعالي
قدعهدت الناس إن تبذل فيهم كل ود تساويت
مع من كان للأقوام خسفا للرؤوس بالنعالي
والود لك مادمت فيهم وإن أردت ظهرك ادموا
بالكلمات ظهرك كما يدمى جرح طير بالنبالي
قد عهدت أبناء آدم إن تلن لهم يوما في دنياك
قولك تنكبوا ظهرك كما لو. تنكبوا ظهر البغالي
إن صبرت عليهم تحنانا و رأفة بالضعفاء منهم
قالوا ضعفا و حمل بطياته هذا صبرا للجمالي
بالله حرت في أبناء. آدم فما أجدى معهم إلا
كل ظالم وإن لان معهم سفهوه ايضا بالنزالي
علمتني الحياة أن أرفع دوما للقتال سيفي وإن
رفعواالرايات البيض حقناوكنواعني في انعزالي
محمد مطر