كلنا متشابهون
......
لقد كانت لغة
لاحقتها الصحراء
برمالها التي لم تذل
وأنا والحكيم، مع الفجر نغطس
نعد التوابيت، نتنفس حيادها
ولافتات الفنادق، المليئة بالذبل
لم تعد مجهولة النسب
لهذا يصر الفاسدون
الوقوف على باب المقابر
من تكون؟ أيها الباحث عن ممر
المقيم في المدينة
المستمع للموسيقى
ترى أي جنة ارتقى أليها عنترة..؟
ترى من علم معلقته السكوت..؟
وكأنه يلوح، أو هكذا يبدو
وبنبرة متشرد لا تميزه تعابير
يروي شيئا لا يعتصر
لكن آه
مازال يتهجى لنا
أو هكذا يقول..
في سريري، الذي أورثني الكوابيس
كسجين أنهض
فماذا سأعطي لهم؟
وكلنا متشابهون..!!
...... محمد عبيد المياحي