لا أعلم ماذا أقول
في لحظة ما أشعر بأني المرأة
الأكثر حظّاً في العالم
وفي لحظاتً داكنة من تاريخ البشرية
تكاد تمطرني غيوم الكآبة
بالحظ العاثر
لكن قلبي يرفض الاستسلام
حتى وأنا في صميم المعاناة
أفتح رئتي لاستنشاق
هواء الحرية
لا لا أيها الحزن..لن تتملكني وتمنعني
من المضي قدماً
نحو أحلامي..طموحاتي ..أمنياتي
رافقني إن شئت في الدرب
لكن تذكر أن لك وقت محدد خلال الفصول
إياك أن تتجاوزه مرة أخرى
في غفلة مني
فالروح لاتزال تنبض بالطموح
والفكر مضيء
ولابد للخير من أن ينتصر
ريم محمد سورية