جاءَ ٱلشّتاءُ فطالَ ليْلُ سهادِي
فَٱلْبردُ أَفقَدني لذيذَ رقادِي
لَا دفء يسري مذْ غيابِ حبيبتِي
أنس ٱلْوُجودِ وبهجة ٱلْأعيادِ
هِيَ بسمةُ ٱلشّمسِِ ٱلتِي من بَعْدَهَا
قَدْ غابَ عَنِّي مَوْرِدُ ٱلْإِسْعَادِ
صَعْبُُ فِراقُ ٱلْعَاشقينَ وَصَعْبةُُ
هَذي ٱلْحياةُ بِلَا أنيس فؤادي
في قربهِ طَعْمُ الوجود يلذُّ لِي
وَبِهِ يُحَقَّقُ فِي ٱلْحَياةِ مُرَادِي
عَادَ ٱلشِّتَاءُ وليسَ لِي من موقِدِِ
إِذْ كَانَ حُضْنُكِ نبع كلِّ وِدَادِ
قدْ أمطرتْ لكنْ وأنتِ بعيدةُُ
ما أَنْهَلَتْ هذا الفؤادَ ٱلصَّادِي
قد كانَ فِي اِيقَاعِهَا ترنيمةُُ
كغناء طيرِِ في سمائي شادِي
واليوم لا اِيقاعَ يَسْبِي مهجتي
وحدي بدوت يُذِيبُنِي إجهادِي
سمير محمد