[ أخضَر ...... وأكثَر ]
إملأيني .... صَخَبَا
قَد رَكِبتُ الغَضَبَا
حُبُّكِ النَّامِي بِقَلبي
قَد أضَاءَ الشُّهُبَا
وَجَمالٌ أنتِ فِيهِ
في دِمَائي إنسَكَبَا
سِحرُهُ مَسَّ حَصَاةً
فَاستَحَالت ذَهَبَا
وَأتَى الأحزانَ يَومَاً
فَاستَمَالت طَرَبَا
****
لا تَظُنِّي ... أُختَ قَلبي
وَجهُ حُبِّي شَحبَا
مَن بِأسركِ لا يُبالي
إن مَضَى أو نُكِبَا
لَو أعَدُّوا الأرضَ نَارَاً
لَن نَكُونَ الحَطَبَا
****
عَبَثَاً يَا أُختَ قَلبي
أن يَنَالُوا الإرَبَا
فَلَنَا شَمسٌ تَجَلَّت
وَلَهُم ضَوءٌ خَبَا
وَلَنَا صَخرٌ يُدوِّي
وَلَهُم سَيفٌ نَبَا
وَلَنَا مَا ليسَ فِيهِم
بِالنُّجُومِ انكَتَبَا
حُبُّنَا ما كَانَ يَوماً
بَاهِتَاً .... مُنتَحِبَا
إنَّهُ رَغمَ الأعَادي
يَقضِ حَقَّاً وَجَبَا
****
أيُّهَا الحُبُّ المُفَدَّى
عَرشُكَ الآنَ الرُّبى
أنتَ تُردِي في جِرَاحِي
مَن طَغَى واغتَصَبا
أنتَ أعدَدتَ عُيُوني
أن تَرى مَا انحَجَبَا
أنتَ أعدَدتَ دِمَائي
أن تَفِي أن تَهَبَا
أنتَ عَلَّمتَ العَجَائبَ
كَيفَ تَأتي العَجَبَا
بقلم الشاعر عطالله قطوش
فلسطين
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق