بقلم الشاعر علي ناصر
،،،زَجْرُ الوِصالْ،،،،
وتَسْأليني؟؟ ،،،
فَأيْنَ أنتِ مِنْ وَجَعي
هَلْ سَألْت سَيْلَ مَدْمِعي
تَعالَيْ ،
إِقْتَرِبي لِتَشْهَدي وَتَري
تِلكَ شَهقاتي نِيرانٌ
وزفَراتي
َوقيدُها أضْلُعي
َهلْ انْتِ مَعي
انْتِ هنااااكْ
خلْفَ الكواليسْ
َحيْثُ صَرَخْتُ الآهَ
علَّكِ تَقْنَعي
امّا عَنْ حَقيقتي
لا َلنْ تَعرفيها
ما دُمْتِ تَتَصَنِّعي
يا َسيِّدَةَ الأنا
يا مُتوحِّدَةً
يا مَنْ تَصْرُخينَ ،،،،،
تَتوقَّدينَ ناراً ُملْتَهِبة
انا بَعْضٌ من براكينٍ
خليطُ ملاكٍ وشياطين
فلا تختبري الوُقود
لأني مَلَلْتُ الوُعود
وَتيَقَّنْتُ بانّكِ
لَسْتِ وَلَنْ تَكوني مَعي،،،
،،،علي ناصر،،،،