بقلم الشاعرة
مريم محمد المهدي التمسماني
روحي لن تشيخ
وحبك لن يشيخ
انا تلك الشابة الجميلة
ذات العنفوان
التى عشقتها
بين اروقة الجامعة
في المدرجات
ارفع صوتي
في المظاهرات
ضذ الظلم و القهر
و اجلس بكل خشوع
في الامسيات
لاستمع
الى سعيد
ونزيهة
لنغني للوطن
ولفلسطين
انا لازلت تلك الشابة
التي لازالت
تعانق القمر ليلا
وترتشف الحرارة
من قلبك
ويدك
وتسبح طويلا
في السماء
قد اصبح قريبا
جدة
لكنني لن اشيخ
وحبك لن يشيخ
على رغم انف الزمن
انا امراة
لازالت تسكنني
احلام المساء
ولازالت العصافير
تسكنني واسكنها
اتعلم ان قلبي
يسكنه ساحر كببر
هو انت
تلهبني
كل يوم جرعات
من حبك
انا امراة مازلت
اتقن لعبة الحياة
ولازلت
اعشق النوم قرب البحر
قرب البوغاز
ولازال طريف
يغريني
وطارق يلوح لي
من بعيد
كلما اشتد بي الوجد
الى الاندلس
انا امراة
لازلت
اهوي
البحر
والشمس
وطنجة
وانت
مريم محمد المهدي التمسماني
طنجة المغرب