طفلة السندياان
بقلم * دمشقية الهوى *
على وسادة الحلم
غفت طفلة السنديان
عاثت الاحلام في خصلات شعرها
بعثرها ريح على وجنتيها
استفاقت على شهقات الفقد
وعيون الليل تراقب خلجاتها
استفاقت لتنثر دمع مأقيها
تتلمس حلمها باوهام الزيف
على مقصلة تيك الايام
امسك يدها تنفس عطرها
وعند منعطف الصمت
نثرها ك.رماد
تسامر الجداول
تخبئ الشمس في ضفائرها
وتموت حكاية السنون في جيدها
شاخ قلبها ،رسمت الخيبات
تجاعيدهاعلى محياااها
ولم تعد تلك الطفلة
تراقص الطيور
وتداعب الفراش
او تقطف اكمام اللوز
عن وجه القمر
او ترسم الفصول
على كف القدر
..
..
كل ذنبها انها طفلة
بنت احلامها على ظلال المستقبل
بفارس ،لميلاد الياسمين
يحمل الفرح ازهار الربيع
..
بضبابية الرؤيه بين الحلم والمستحيل
جائها القدر، سارق للفرح
يغتال النبض من شريانها الصغير
ببرد روح وزمهرير
تتلحف غيمة السماء
وتشدو انشودة مطر
كبرت ،ولم تكبر
أطبق السكون على جفنيها
تخشى النظر لشمس الظهيره
كي لاتبصر المدى
تغفو طفلة بعمر الاف السنين
لاترجو للشوق ان يستفيق
ولا ان تزفر الانين
تغفو حالمة بميلاد الياسمين
قمر شام .دمشقية الهوى