بقلم حسام جمال بدا كالبدر تُوِّج بالثريا ... غزال في الحمى باهي المحيَّا
رماني باللحاظ فصرت ميتا ... وحيّا بالسلام فعدت حيّا
وبالكف الخضيب أشار نحوي ... وأدناني وقرّبني نجيّا
فقلت له ونحن بخير حال ... أتفقدمن جنان الخلد شيّا
فقال وقد تعجب من مقالي ... جنان الخلد قد جمعت لديّا
فقلت صدقت يا بصري وسمعي ... فمن حاز الجمال اليوسفيّا؟
فقال حويته بالأرث منه ... وقد ظهرت دلائله عليّا
فقلت سحر بابل أين أضحى ... فقال أما تراه بمقلتيّا
فقلت الورد أين يكون قل لي ... فقال أما تراه بوجنتيّاحسام جمال