الاثنين، 25 سبتمبر 2017

Hiamemaloha

وفي هذا الصباح 
بقلم الشاعرة مريم محمد المهدي التمسماني 
وفي هذا الصباح الحزين
وانا امشي على شاطئ 
مدينتي
مدينة طنجة
عيناي تؤلمني 
وانا اراقب الضفة الاخرى
دمعت عيناي
ومسحت ما اكتحلت به 
من تراب الجزيرة الخضراء
والى طريفة الاحلام
مددت عيني جسرا
تهاوى 
زمن الهزيمة
زمن السقوط
زمن الصمت 
والبوح الحزين
وفي لحظة 
غمرني تراب الضفتين
سال البحر...فاض
احتدت الريح
على شاطئ طنجة 
وانا مازلت امشي
واراقب من بعيد
ذاك المنار
شهقت الريح 
شهقة او شهقتين 
اقبلت رياح الشرقى
توقفت الحياة...
عن البوغاز
وقفت 
كل السفن 
كل البواخر
عن الابحار
وانقطع المد 
عن الاندلس 
ونادى ..المنادي 
في الناس
اين موسى 
اين ابن زياد.

مريم محمد المهدي التمسماني
طنجة المغرب

Hiamemaloha

About Hiamemaloha -

هنا تكتب وصفك

Subscribe to this Blog via Email :