كل عام وأنتم بخير
بقلم الشاعر بكري الدباس
لَمْ نَقْضِ في عامِنا المَضى أرَبا
هَلاّ يَزولُ العَذابُ لَوْ ذَهَبا
ﻣِﻦ ﺫِﻛِﺮ خِلّي أصابَنا تَعَبٌ
يا لَيْتَنا لا نَرى بِكُم نَصَبا
لَوْعاوَدَ الشَّوقُ بَعْدَ غَيْبَتِهِ
صَبٌّ سَيَلْقى مِنَ الهَوى عَجَبا
ﻓﻲ ﻟَﻴﻠَﺔٍ لَمْ يَنَمْ ﺑِﻬﺎ ﺃَﺣَﺪٌ
ﻳَﺴْﻌﻰ إلَيْنا وَكُلَّما رَغِبا
عامٌ بِعامٍ أحِبَّتي رَحَلوا
إنْ يَصْدُقِ النَّجْمُ أوْ لَهُمْ كَذَبا
فَلا أكادُ اسْمَعُ ألْفَ هاتِفَةٍ
فَلَمْ أنَلْ في النَّوى سِوى التَّعَبا
وَالنّاسُ تَحْيا بِهِ تَرى مُتَعاً
تَقْضي اللَّيالي بِفَرْحِ مَنْ طَرِبا
وَلْتَبْكِني خَمْرةٌ وَشارِبُها
لَكَمْ أنيني بِكَأسِكُمْ شَرِبا
وَلْتَنْسَني صُحْبَةٌ ﺇِﺫﺍ ﺇِﺟﺘَﻤَﻌَﺖْ
ﻟَﻢ ﻳَﻌﻠَﻢِ ﺍﻟﻨّﺎﺱُ مَنْ بِها شُطِبَ
ﺧَﻴﺮٌ ﻭَﺣُﺐُّ ﺍﻟﺤَﻴﺎﺓِ مَطْلَبُهُ
ﻓَﻤﺎ تَمَلُّ ﺍﻟﻨُّﻔﻮﺱُ ما طَلَبا
في كُلِّ عامٍ لَكُمْ تَحِيَّتنا
عَنّي إذا غِبْتُ إسألوا حَلَبا
شَهْباءُ مَهْد الجَمالِ مَوطِننا
نورُ المَصابيح ِحُبُّها غَلَبا
م.بكري دباس. بحر المنسرح
بقلم الشاعر بكري الدباس
لَمْ نَقْضِ في عامِنا المَضى أرَبا
هَلاّ يَزولُ العَذابُ لَوْ ذَهَبا
ﻣِﻦ ﺫِﻛِﺮ خِلّي أصابَنا تَعَبٌ
يا لَيْتَنا لا نَرى بِكُم نَصَبا
لَوْعاوَدَ الشَّوقُ بَعْدَ غَيْبَتِهِ
صَبٌّ سَيَلْقى مِنَ الهَوى عَجَبا
ﻓﻲ ﻟَﻴﻠَﺔٍ لَمْ يَنَمْ ﺑِﻬﺎ ﺃَﺣَﺪٌ
ﻳَﺴْﻌﻰ إلَيْنا وَكُلَّما رَغِبا
عامٌ بِعامٍ أحِبَّتي رَحَلوا
إنْ يَصْدُقِ النَّجْمُ أوْ لَهُمْ كَذَبا
فَلا أكادُ اسْمَعُ ألْفَ هاتِفَةٍ
فَلَمْ أنَلْ في النَّوى سِوى التَّعَبا
وَالنّاسُ تَحْيا بِهِ تَرى مُتَعاً
تَقْضي اللَّيالي بِفَرْحِ مَنْ طَرِبا
وَلْتَبْكِني خَمْرةٌ وَشارِبُها
لَكَمْ أنيني بِكَأسِكُمْ شَرِبا
وَلْتَنْسَني صُحْبَةٌ ﺇِﺫﺍ ﺇِﺟﺘَﻤَﻌَﺖْ
ﻟَﻢ ﻳَﻌﻠَﻢِ ﺍﻟﻨّﺎﺱُ مَنْ بِها شُطِبَ
ﺧَﻴﺮٌ ﻭَﺣُﺐُّ ﺍﻟﺤَﻴﺎﺓِ مَطْلَبُهُ
ﻓَﻤﺎ تَمَلُّ ﺍﻟﻨُّﻔﻮﺱُ ما طَلَبا
في كُلِّ عامٍ لَكُمْ تَحِيَّتنا
عَنّي إذا غِبْتُ إسألوا حَلَبا
شَهْباءُ مَهْد الجَمالِ مَوطِننا
نورُ المَصابيح ِحُبُّها غَلَبا
م.بكري دباس. بحر المنسرح