***( صدى )***
بقلم الشاعر أحمد خليف الحسين
متى عاد الصدى
بصوته الرنان
تهتز له وتتراقص
عناقيد الوصال
العينان هما مفتاح
الهوى
تراتيل بمساجد الهيام
كصدى نقر النواقيس
في عيد ميلاد
كصفير رياح بأشجار
الشتاء
كتغريدةِ شحرورٍ
بليل صقيع الضباب
أُنشدة أمٍ على ولدٍ
طال بينما الغياب
كرسوم راعيٍ على
صخور الجبال
لكن حلم ليس حلم نيام
يرسم الآمال كجناح
الحمام
يطلب الدفء بعيون
لا تنام
حتى يصل قبل السهام
لقلوب يطيب معها المقام
❀ ❀ ❀
بقلمي : أحمد خليف الحسين
حـــلـــب
7,,,,,3,,,,,2018