الأحد، 4 مارس 2018

Hiamemaloha

القد الرشيق
المهندس بكري دباس 

أما آنَ الأوانُ لِتَسْتَفيقي
وَلِلأوْهامِ كَيْفَ إذاً تُطيقي
بِسوءِ الظَّنِّ إفْكاً في النَّوايا
كَغانِيَةٍ تُركْتِ عَلى الطَّريقِ
ﻓَﻠِﻲ ﻓﻲ لَيْلِها مَأساةُ صَبٍّ  
ﺟَﺮﻯ ﻣِﻦ مُقْلتَي دَمْعُ ﺍﻟﻌَﻘﻴﻖِ 
ﺭَﻣَﻰ ﻓَﺄَﺻﺎﺏَ ﻗَﻠْﺒِﻲ في هَواهُ 
بِذاكَ الحُسْنِ مِنْ ألَقِ البَريقِ 
تَقولُ لِكُلِّ مُجْتهِدٍ نَصيبٌ 
فَنِلْتُ اللَّثْمَ مِنْ ثَغْرٍ رَقيقِ 
وَيا ذاتَ المَعاطِفِ خَبِّرينا 
مَتى نَحْظى بِيُنْبوعِ الرَّحيقِ 
ذَوائِبُها حَوَتْ سودَ اللَّيالي 
تُناجي الشَّمْسَ في هَمْسٍ رَقيقِ 
وَفي تِلْكَ المَنازِلِ فاتِناتٌ 
كَما الغُزْلانِ في وادٍ سَحيقِ 
أيا مَوْلايَ خُذْني في المَوالي 
وَدَعْ مَحْيايَ مابَيْنَ الرَّقيقِ 
فإنْ يَوْماً تَوارى عَنْ عُيوني
لَهُ ﺍﻷَﻧْﻔﺎﺱُ تَأخُذُ بِاﻟﻤَﻀﻴﻖِ
رُوَيْدَكَ ياعَذولي لا تَلُمْني
ألا وَيْحَ التَّشَفّي ﺑِﺎﻟﻐَﺮﻳﻖِ
ﻭَﻟَﻴﺲَ ﺍﻟضَوْءُ ﻣِﻨﻪُ ﺻَﻮﺏَ صُبْحٍ
ﻛَﻤﺎ ﻇَﻨّﻮﻩُ ﺑَﻞْ نارُ ﺍﻟﺤَﺮﻳﻖِ
فَلا يُغْريكَ ضَعْفي رغْمَ أنّي 
غَدَوْتُ لِنوقِهِمْ فَحْلُ الفَنيقِ 
لّياليكُنَّ نَشْواتٌ لِقَلْبي
تَهيمُ الرّوحُ بِالقَدِّ الرَّشيقِ
فَيُرْسِلُني مُحَيّاهُ لتيهٍ 
فَلا أدْري ﻋَﺪُﻭّي مِنْ ﺻَﺪيقي

م.بكري دباس

Hiamemaloha

About Hiamemaloha -

هنا تكتب وصفك

Subscribe to this Blog via Email :