الأربعاء، 28 مارس 2018

خنساء الشام

حين يطاردتي
بقلم الشاعر نعيم الدغيمات 

حين يطاردني من تكسرت  اقدامه
وامتد جذعه يرسل عينيه للضوء
كي يصفق بيديه للظلم والظلام
ويبعث في الموتى رائحة الموت
ويتركني مكبل اليدين حتى تشكوني الأحمال
فلا احمل سوى هموم الدنيا الغرور
أذرع المسافات بحثا عن صوت للريح
يأخذني صوب الخليج الثائر
ويتركني على ظهرالسفينه والبحرالهادر
أستمع للأطفال وهم يضحكون
ثم يبكون ويرددون ثائر هادر
ثم يضحكون للهوى ويركبوه
صوب البعيد والريح والآفاق صوب اللانهائي
ويضحكون ويرددون ثائرهادر
ويتسائلون فلم يطول المكث في العربان
وهذا الزيت يقطع أعناق الإبل
ويرسلها لمن منع الهطول عن الصغار حليبهم
في كوكب يغتال ضحكتهم
ويجلدهم ويجلد صدقهم سراوجهر
يا قلبي خذني إلى الموت وارسل للحياه
مائها ودمائها وريحها وخذني لقياس نبضي
فما عدت قويا على احمال الدنيا 
فخذعني هذا الخوف وارسلني رماداللريح 
بعد أن يجف دم القتلى

خنساء الشام

About خنساء الشام -

هنا تكتب وصفك

Subscribe to this Blog via Email :