لن ترانى باكية
بقلم الشاعرة بتول عبد المعز
قد ترانى يوما بالأفق البعيد آتية
أرتدى الجلباب أبيض والورود زاهية
أنتقى البستان غضا والسماء الصافية
أذكر الأيام عطرا والأيادى حانية
لكنك أبدا لن ترانى يوما باكية
كم من ليلة جمعتنا كم من رشفة ياقية
وتلقتنا عيون والقلوب الخالية
فرمتنا بالخناجر والسهام الرامية
أبعدتنا عن حياة فوجدنا الهاوية
أغرقتنا فى بحور أفقدتنا الزاوية
أسكنتنا بقبور أسمعتنا الجاثية
لكنك أبدا لن ترانى يوما باكية
يا طبيبى لست أنت من تعيد العافية
ياحبيبى كنت أنت من تقود البادية
فتى بالفضائل يأتى والمحاسن سامية
يعرف الحق ويمحو كل قطب طاغية
كل هذا وكان قلبى مثل الصحارى الخاوية
تمطر السماء غيثا لكن أرضى عارية
لم يبق لى غير الدعاء والليالى الشاكية
لكنك أبدا لن ترانى يوما باكية
قد ترانى يوما والمشيب برأسى
أرتدى الجلباب أسود والعقول ساهية
أرتقى الدار بسلم والعصا لى حامية
أتذكر الأيام قصرا والدهور ساقية
لكنك أبدا لن ترانى يوما باكية
كم من ليلة فرقتنا كم من عمر يبقى لى
لن يبق فى العمر طولا مثل الذى ضاع بى
هذا وليدى أضحى فتى وتلك الليالى سارية
وهذى الآلام أمست بالقرب منى شافية
أتساءل عنها إن بعدت فهى منى أنسى
ليس بينى وبين الموت ستر فهو لى دوائيا
تلك هى سنة الحياة والحياة قاسية
لكنك أبدا لن ترانى يوما باكية
#بتول عبد المعز
بقلم الشاعرة بتول عبد المعز
قد ترانى يوما بالأفق البعيد آتية
أرتدى الجلباب أبيض والورود زاهية
أنتقى البستان غضا والسماء الصافية
أذكر الأيام عطرا والأيادى حانية
لكنك أبدا لن ترانى يوما باكية
كم من ليلة جمعتنا كم من رشفة ياقية
وتلقتنا عيون والقلوب الخالية
فرمتنا بالخناجر والسهام الرامية
أبعدتنا عن حياة فوجدنا الهاوية
أغرقتنا فى بحور أفقدتنا الزاوية
أسكنتنا بقبور أسمعتنا الجاثية
لكنك أبدا لن ترانى يوما باكية
يا طبيبى لست أنت من تعيد العافية
ياحبيبى كنت أنت من تقود البادية
فتى بالفضائل يأتى والمحاسن سامية
يعرف الحق ويمحو كل قطب طاغية
كل هذا وكان قلبى مثل الصحارى الخاوية
تمطر السماء غيثا لكن أرضى عارية
لم يبق لى غير الدعاء والليالى الشاكية
لكنك أبدا لن ترانى يوما باكية
قد ترانى يوما والمشيب برأسى
أرتدى الجلباب أسود والعقول ساهية
أرتقى الدار بسلم والعصا لى حامية
أتذكر الأيام قصرا والدهور ساقية
لكنك أبدا لن ترانى يوما باكية
كم من ليلة فرقتنا كم من عمر يبقى لى
لن يبق فى العمر طولا مثل الذى ضاع بى
هذا وليدى أضحى فتى وتلك الليالى سارية
وهذى الآلام أمست بالقرب منى شافية
أتساءل عنها إن بعدت فهى منى أنسى
ليس بينى وبين الموت ستر فهو لى دوائيا
تلك هى سنة الحياة والحياة قاسية
لكنك أبدا لن ترانى يوما باكية
#بتول عبد المعز