الثلاثاء، 24 أبريل 2018

وليد سليم

فاتنتي ذات الحُسن
****************
يا ذات الحُسن والجمال 
والوقار
يا نرجسية الزهر
وزهرة من اعطر 
الأزهار
يا نوراً شعَّ في سمائي
بين النجوم والأقمار 
لؤلؤةٌ تجعل العقول
في دهشةٍ تحتار
امرأة ولدت من الياقوت 
و المرجان 
أخرجت من داخل 
المحار
أحببتُكِ و حُبكِ لم 
يكن قرار
لقد كان قدر بدون 
إخطار
لا أعلم ما الذي 
اصابني !
ما هذا السحر الذي 
سحرني بعثرني . 
شتتنى ,,,,,.
طيرني كالاطيار 
دون انظار
فمنك الورد و 
الياسمين يغار
لاجلكِ جعلتُ القلم يخط 
أجمل الأشعار
وكتبت لك بدرر الحروف
اروع القوافي
ونقشتها بالكلمات
على صفحات المجلات
وجرائد الأخبار
اسكنتكِ قلبي و توجتكِ 
بأميرة النساء 
زرعتك زهرة بين أضلعي 
واسقيتك الامطار
حتى العذاري أصبحت 
منكِ تغار
و روضت لكِ موج 
البحار
يا قطرة الندى 
على غصن الأشجار
فالنبض ينبض لكِ 
ليل و نهار
لا يهدأ ولا يستكين 
في يوماً 
ولا يعرف الاستقرار
عزفت لكِ في الأوسكار
فتراقصت إليكِ الرموش 
في الأسحار
لجمالك تتفتح الأثمار
و تحركت العيون عليكِ 
لليمين و لليسار
و صوت القيثار يشدو 
إليكِ باستمرار
ما أروعك ,,,,,
ما أجملك ,,,,,,,
فُتنت بحسنُكِ
حتى أشرقت لكِ الأنوار
محبوبتي سيدة النساء 
سأعتلي الموج و
أُعاند التيار
فلا أهاب الريح 
ولا الرعد 
و لا يخفُنى البرق 
و لا يهزُني الأعصار
فأنا لا أخشى الموت ولا 
,,,,,,,,,,,,,,,,,الإحتضار
ـــــــــــــــــــــــــ
تحياتي وتقديري
بقلم ,, نزار سالم
فلسطين ,,, غزة
الرسم بالكلمـــــات بقلم الشاعر الفلسطيني ,,, نزار سالم

وليد سليم

About وليد سليم -

هنا تكتب وصفك

Subscribe to this Blog via Email :