السبت، 28 أبريل 2018

Hiamemaloha

..   " لقاء  على الأكف.."
بقلم الشاعر أنور محمود السنيني 
ماذا أقول ُ  ؟
وكيف  أبدأ في  الحكاية  ما أريد ْ ؟
والفكر ينزو  في  كهوفي  واللحود ْ 
نزو الغزالة حين تغزوها الأسود ْ 
والشادن المذعور من سطو الفهود ْ 
خوفا على محبوبتي طول السهاد والأرق ْ 
يبدو  هنا أنف الضمير سادرا  مثل البليد ْ 
متسائلا :
أنى سينظم للحبيبة  من عقود ْ ؟
دراتها حبي 
وكل  سلوكها عمري على  زمن كجيد ْ 
أنا  باللقاء  بها على  نغم الهدائل ليلتي
يا مسمعا  أحرفنا  فوق  الأكف  أنا سعيد ْ 

ماذا أقول ُ  ؟
وأي  در سوف ينثرها لغاليتي القصيد ْ  ؟
من  أين أبدأ بوح وجداني وأشجاني لها ؟
نفسي أزينها  وليلتها  بضادي  كلها
لكنني  مستنقص  كل  الحروف لأجلها
موعودة  وأنا على وعدي  وعنه لن أحيد ْ 

ماذا أقول ُ  ؟
يا كلاما في الهوى معدود ْ 
ما الاختصار ُ  ؟
يا زمانا  في  الدجى محدود  ْ 
أأطيل  أم  أني  سأبدأ  بالمفيد ْ ؟
الوقت  ذاب بحر شوقي  كالجليد ْ 
ولدي في ليل من الحب  الوعود  ْ 
وعد بقلب عاش مثلما قلبي على دربي الوحيد ْ 
وبيننا  مشيدا  بدا جدار  أقدار  المجيد ْ 
وسيول أشواق إليه جرت  فتحجزها السدود ْ 
وبحور  أشجان تموج بنار  أحزان  الفقيد ْ 

ماذا أقول ُ يا أنا ؟
فحبيبتي  يبدو  هواها كالوليد ْ 
تغري محبته  الفؤاد  كما تصيد ْ 
مني الحشا وتحل في حبل الوريد ْ 
وعلى لساني من حلاوتها نشيد ْ 
قد شاركتني  في قيامي والقعود ْ 
وبدت  وصارت_ لا كذبت بما أقول _ هي الوجود ْ 

من  أين  أبدأ  ياحبيبة ما أريد ْ ؟
وأنا حكاية  عاشق  صب  شريد ْ 
ماذا أضيف من الكلام إذا أتيت  وما أزيد ْ ؟
كل القديم من الهيام من الغرام  هو الجديد ْ 
وهنا  أكرر  ياحياتي  في القصيدة  أو  أعيد ْ 
إني  أحبك  رغم إحكام  القيود ْ 
وأحب  عينيك  الجميلة والخدود ْ 
وأحب  منك  أعز  قد  في  القدود ْ  
وأحب  جيدا  في طهارته كصدرك والنهود ْ 
وأحب ما تخشاه منك لو ذكرت هنا الرعود ْ 
إني  أحبك  خلف  أشواك الحدود ْ 
وأمامها  وخلالها حبي  يزيد ْ 
لو مات في وجد وأشواق  سيحيه الهوى ويعود ْ 
ليشم مسك هواك أو ريحان حبك والورود ْ 
ويقول في  همس قريب  أو  ينادي من  بعيد ْ :
إني أحبك كل يوم من جديد ْ 
وبكل وعد  صادق  يتلو  العهود ْ 
سأجيئ يوما بعد أن  تفنى الجهود ْ 
رغم  القيود  وما أراه من الحدود  ْ !!.

بقلمي أنور محمود السنيني
من لافتاتي..

Hiamemaloha

About Hiamemaloha -

هنا تكتب وصفك

Subscribe to this Blog via Email :