سيدتي اقبلي ..
فما بيني وبينك
أكثر ما يذكر
وأقرب من الشاطيء للبحر
وأقرب للضباب حين
يداعب أزهار الياسمين
فلا يعقل ذلك
دعيني اتبصر
في عينيك علني اغرق
بامواجها
او برذاذ أمواج عينيك
فكل قطرة كامطار السماء
رسولة تحمل شفاء
عليل من مرقده
لك من الليل يكاد أن
يهجرني من مضجعي
فاقبلي ودعي بركانك
من داخلي يخبو
أو اوهميني أن عينيك مخادعتي
فكل ما تثاقل بي هموم ماض
قرأت من تاريخ اساطيرك
انك لست كسائر النساء
ولا تتشابه بك النساء
اقبلي ولكن لا تطلبي أن أتوب
فالعشق لا يحق له
ان يطلب أن نتوب