الثلاثاء، 24 أبريل 2018

وليد سليم

///  فراش كلماتي ///

ﺣﺒﻴﺒﺘﻲ ....... 
ﺳﺄﺗﺠﺮﺩ ﻣﻦ ﺗﻠﻚ ﺍﻟﺮﻭﻣﺎﻧﺴﻴﺔ
 ﺍﻟﺘﻘﻠﻴﺪﻳﺔ .....
ﺳﺄﺭﺍﻗﺺ ﺍﻷﺑﺠﺪﻳﺎﺕ 
ﺍﻟﺜﻤﺎﻧﻴﺔ ﻭﺍﻟﻌﺸﺮﻭﻥ .. 
ﺳﺄﺣﻤﻞ ﻗﻠﻤﻲ ﻛﺴﻴﻒ 
ﻣﻘﺪﺱ 
ﺃﺷﺒﻪ ﺑﺴﻴﻒ ﺍﻟﻌﺎﺷﻖ ﺍﻻﺳﻜﺘﻠﻨﺪﻱ ..... 
ﺳﺄﺻﻨﻊ ﻣﻔﺮﺩﺍﺕ ﺧﺎﺻﺔ 
ﻟﻨﺎ ﻭﺣﺪﻧﺎ
ﺩﻭﻥ ﺳﻮﺍﻧﺎ .....
ﻓﺄﻧﺎﻣﻠﻲ ﻟﻢ ﺗﻌﺪ ﺗﻄﺮﺏ 
ﻟﺘﻠﻚ ﺍﻟﻤﻔﺮﺩﺍﺕ ﺍﻟﻤﺘﺪﺍﻭﻟﺔ .... 
ﻭﻗﻠﻤﻲ ﻓﻲ ﻗﻤﺔ ﺷﻬﻮﺗﻪ 
ﻟﻤﻼﻣﺴة 
ﺻﺪﺭ ﻭﺭﻗﻪ ﺍﻟﺸﻴﻮﺍﻥ 
ﺍﻟﻔﺎﺗﻨﺔ ... 
ﺗﺬﻭﻗﻲ ﻋﺒﺎﺭﺍﺗﻲ
ﺍﻟﻔﺎﺧﺮﺓ كلمة كلمة.... 
ﻟﺘﺸﻌﺮﻱ ﺑﻠﺬﺓ ﺫﻭﺑﺎﻧﻬﺎ 
ﺍﻟﻬﺎﺩﺉ 
ﻋﻠﻰ ﺷﻔﺘﻴﻚ ........ 
ﻭﺍﺻﻨﻌﻲ ﻭﺳﺎﺩة 
ﻣﻦ ﺣﺮﻭﻑ ﺭﺳﺎﺋﻠﻲ 
ﻭﺍﺣﺘﻀﻨﻴﻬﺎ ﻓﻲ ﻏﻴﺎﺑﻲ ...
ﻧﺎﻣﻲ ﻋﻠﻰ ﻓﺮﺍﺵ ﻛﻠﻤﺎﺗﻲ ﺍﻟﻜﻼﺳﻴﻜﻴﺔ ...
ﻭﺍﺳﺘﻤﺘﻌﻲ 
ﺑﺮﺍﺋﺤﺔ ﺍﻟﺤﺒﺮ ﺍلذكية ... 
ﻭﻟﻤﻠﻤﻲ ﻛﻞ ﺃﺷﻌﺎﺭﻱ ﻭﻣﺬﻛﺮﺍﺗﻲ .....
ﻭﻻ ﺗﺤﺮﻗﻴﻬﺎ
ﻭﺗﺒﻌﺜﺮﻳﻬﺎ 
ﻓﻲ ﺭﻳﺎﺡ ﺍﻟﺸﺘﺎﺀ ﺍﻟﻘﺎﺳﻴﺔ .... 
ﻭﺳتجدﻳﻨﻲ ﻛﻌﺎﺩﺗﻲ 
ﻗﺒﻞ ﺃﻥ ﺗﻐﻤﻀﻲ ﻋﻴﻨﻴﻚ .... 
ﺃﻫﺪﻳﻚ ﺃﺑﺠﺪية ﻭﺭﺩية
ﺑﻨﻜﻬﺔ ﺯﻫﻮﺭ ﺍﻟﺮﻳﻒ .... 
ﻭﺣﺮﻭﻓﺎ
ﺍﻏﺘﺴﻠﺖ ﻓﻲ ﻧﻬﺮ ﻧﻜﺘﺎﺭ .... 
ﻭﺳﺄﻛﻮﻥ ﻛﻤﺎ ﺍﺣﺒﺒﺘﻨﻲ 
ﻳﺎﺳﻴﺪﺗﻲ  ﺍﻟﻌﺸﻖ ﺍﻟﻨﺒﻴﻞ 
ﺑﻞ ﺍﻟﺤﺐ ﺍﻟﻤﻬﻮﻭﺱ 
ﺑﻞ ﺍﻟﺸﻐﻒ ﺍﻟﻤﺠﻨﻮﻥ 
ﺑﺤﺒﻚ 
ﻋﻔﻮﺍ ﻳﺎﺭﻭﺣﻲ 
ﻟﻢ ﺃﺻﻞ ﺑﻌﺪ ﺇﻟﻴﻚ 
ﻓﺄنت ﻓﻲ ﺍﻷﻋﻤﺎﻕ 
ﺗﺴﻜﻨﻴﻦ ....
ﺍﺣﺘﺎﺝ ﺑﻌﺪ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻜﻠﻤﺎﺕ
 إﻟﻰ ﻛﺄﺱ ﻣﻠﺊ 
ﺑﺨﻤﺮ ﺣﺒﻚ 
ﻛﻲ ﺍﺳﺘﻤﺮ 
ﻓﻲ ﺳﻜﺮﺗﻲ .....
عبد القادر مدنية

وليد سليم

About وليد سليم -

هنا تكتب وصفك

Subscribe to this Blog via Email :