الأربعاء، 2 مايو 2018

وليد سليم

المشاعر للشاعر طارق صابر عبدالجواد

المشاعر
يدعون أنني شاعر
وفي الحقيقة ياسيدتي
 أنني أنسان بسيط
 وأنني لست بشاعر
لكنني أترجم على الأوراق المشاعر
حينما أرى البسمة على شفى صديقي 
أرسمها ضحكة تملأ الحناجر
وعندما أشعر بدار جاري تئن 
يسح قلمي من مقلتيه الحروف
كأنه غريب مهاجر
وعندما تتملكني الفكرة
ألقي مرساي في البحر
وأخاطب الموج المعافر
لا أدري كيف تولد الكلمات 
لكنها أحيانا كالحنين 
تبكي الصخر من المواجع
وأحيانا كعصفور الشوق
يحمل للمحبين الورود في الرسائل
أنا كساعي البريد يا سيدتي 
حقيبتي تبتسم أو تئن 
وهي توزع على الناس الرسائل
هنا فرحة وهناك أهه
وتلك تنهيدة توقت 
لعطر حبيب مسافر
وهذي رسائل في أحشائها دمع 
في أحشائها صوت نحيب قاتل
في رحمها ناسك يهفو إلى ظلك 
يأمل عند دارك
 بسمة خجلى تحيى بقلبه الأمل 
من خلف هدب الستائر    
   أألان ايقنت يا سيدتي
 أنني احترق لاهب الناس 
بسمة تمحى المواجع
 أأيقنت أنني لست بمراوغ أو مخادع
 وأن مابي تنوء عن حمله الجبال
 وتتعثر فيه الدروب والمسالك 
طارق صابر عبدالجواد
مـــــــــــصر
الإسماعيلية

وليد سليم

About وليد سليم -

هنا تكتب وصفك

Subscribe to this Blog via Email :