هاذه مهجتي للوصال تتسول
في درب مهمل خفق الفؤاد
وشمالي في الهوى للأحزان منتعل
ويميني رفات لم يقم عليه الحداد
يابدر كم من شكوى قد سردتها
وبات الحال من حالي يرجو البعاد
ونبض من سياج الظلم منتحل
بعضي في كف الود لك صار منقاد
وبعضي سقط صريع سهم يبتغي
من خزرة العيون ما ألف وما إعتاد
أرمقها في سرح وثغرها متبسم
فينقص مني ما نقص ويزيد فيها مازاد
تذكرتها يوم ونارها تتلضى في الحشا
وما انا بخامدها والنبض في الحشا قد ساد
مرهقت انت وقيد الوهم قد تهيمني
عند الرحيل ارى طيفك في الليل قد عاد
يشتكي حزن في ثناياه متكتل
وحزني متحصر في دربه بالنبض ما حادا
جمال...مرابطي