الأربعاء، 2 مايو 2018

وليد سليم

احتفلت تحت الأعماق
ودشنت أبراج عالية
شيدت معابر وأنفاق
وعرجت تحت نبضي
وراحت تسأل عني
تدوس الأشواك٠٠
تعبر المخاطر لتصل
 لباحة الاشتياق٠٠
هناك جلست٠٠تأملت
ورسمت لوحة للعشاق
وبنت تمثال الفراق٠٠
وكتبت بخط عريض جدا
وداعا٠٠وداعا فأنا اليوم
راحلة وغدا يحترق اللقاء

وليد سليم

About وليد سليم -

هنا تكتب وصفك

Subscribe to this Blog via Email :