الأربعاء، 2 مايو 2018

وليد سليم

أطلت من شرفتها كأنها القمــــرُ 

 وإذا رآها االقمر منها يغارُ

حملت إلي النسمات عبق عطرها 

 كرائحة التراب لامسها المطرُ

تكسو وجنتاها حمرة الخجــــــــل 

وشفتاها كأنهما ورد أحمرُ

كالحرير ينسدل شعرهـــــــــــــــا 

 ولون العينان كأنهما البحرُ

ما عاد لي حلم في الدنيـــــــــــــا

 غير أن يفنى بقربك العمـــرُ

عشقك تفتح في قلبي كالزهــــر 

 وما عاد يخيفني إلا الهجــــرُ

الحمدوني سهام

وليد سليم

About وليد سليم -

هنا تكتب وصفك

Subscribe to this Blog via Email :