"زارعُ الاحقاد"
بقلم إبراهيم أحمد حسن يعمر
يَكفيكَ يا زَارعَ الأحقَادِ يَكفيكَا
يَكفيكَ زرعاً طريق الناسِ اشواكَا
كم أُخِلوا من أُناسٍ في مخاصمةٍ
والسرُ نَشركَ بينَ الناسِ عَدواكَا
حَطَمتَ مُجتمَعاً يا ذا بإكملهِ
خَرَقتَ شَرعَ الذي بالحُسنِ سَواكَا
قُلي بِربِكَ ماذا تستفيدُ بذا؟
أم أنهُ مرضٌ مُعدي فأضناكَا
قُلي بِربِكَ ماذا تستفيدُ إذا؟
فَرَّقتَ بينَ بني الإسلامِ يا ذاكَا
قُلي بِربِكَ هل يُرضيكَ زَعزَعتَ
الإسلام من أجلِ من بالمالِ اغرَاكَا
ماذا ستجني ؟سوى خزيٍ و بهذلةٍ
في هذهِ الدار ثم النَار مثواكَا
إلا إذا عُدتَ نحوَ اللهِ مُلتَزِماً
مُستَغفِراً تائباً يمحو خَطاياكَا
ويَسلَمُ الناسُ من بلواكَ يا رجلاً
وينعموا بسلامٍ من محياكَا
ومن جديدٍ يُلَمُ الشَّملُ بينَهُمُ
ومن جديدٍ قلوبُ الناسِ تَهواكَا
إبراهيم أحمد حسن يعمر
اليمن السعيد
بقلم إبراهيم أحمد حسن يعمر
يَكفيكَ يا زَارعَ الأحقَادِ يَكفيكَا
يَكفيكَ زرعاً طريق الناسِ اشواكَا
كم أُخِلوا من أُناسٍ في مخاصمةٍ
والسرُ نَشركَ بينَ الناسِ عَدواكَا
حَطَمتَ مُجتمَعاً يا ذا بإكملهِ
خَرَقتَ شَرعَ الذي بالحُسنِ سَواكَا
قُلي بِربِكَ ماذا تستفيدُ بذا؟
أم أنهُ مرضٌ مُعدي فأضناكَا
قُلي بِربِكَ ماذا تستفيدُ إذا؟
فَرَّقتَ بينَ بني الإسلامِ يا ذاكَا
قُلي بِربِكَ هل يُرضيكَ زَعزَعتَ
الإسلام من أجلِ من بالمالِ اغرَاكَا
ماذا ستجني ؟سوى خزيٍ و بهذلةٍ
في هذهِ الدار ثم النَار مثواكَا
إلا إذا عُدتَ نحوَ اللهِ مُلتَزِماً
مُستَغفِراً تائباً يمحو خَطاياكَا
ويَسلَمُ الناسُ من بلواكَ يا رجلاً
وينعموا بسلامٍ من محياكَا
ومن جديدٍ يُلَمُ الشَّملُ بينَهُمُ
ومن جديدٍ قلوبُ الناسِ تَهواكَا
إبراهيم أحمد حسن يعمر
اليمن السعيد