قصيدة ..في شوارع روما
خليل الله عبدالحق المساوي 2018
التقيتها في شوارع روما بعيون
زرقاء..
لم تكن عربية ولا بيدها
حناء
جلست تنظر وانا القادم
من اوطان الشقاء
قالت..اراك بحزن تنظر
للسماء
قلت وطني وطن العزاء
قالت انهض من غبن
الاغبياء
دست يدها في
ومشينا بين وردهم وزهرهم
ووطني غيرالرمل
والصحراء
تحدتنا عن الحكمة ..والحكماء
عن الفلسفة ..والاداب
قالت . اليس لك وطن
اوراق..وتراب
اليس لك صدر يضمك
يخفف عنك هول المصاب
قلت ليس لي جواز سفر
وزماني زمان بالكتير
غدر
ليس لي نشيد يحنطني واقفا
.يخفف عني جرح
العداب
وطني ..حلم طيف
ماء .وسراب
وطني ..خرفان تخنق في غابة
الذءاب..قلت
اي وطن ..يكون لي يا سيدتي
وانا ابدو الغريب على جغرافيتكم
اسمرا...اسود اللون غراب
صمتت وقالت بعد دمعة ..وبسمة
هون عليك فانت بين الاحباب.
.اضمك مرتين
واعشقك مرتين
واغلق الابواب
فكل طاءر مهاجر له وكر اليه اواب