حين كان يكتبني...
بقلم فوزية أحمد الفيلالي
....
حين كان يكتبني
قصيدة تحت الأرق
كنت أرتجف كحمامة
انتظر القضاء...
أسمع لقلمه يداعب
زفراتي.
حيث كنت أموت
بين شهقاتي،
أترنح فاقدة الذاكرة
فوق قارب التنحي
أسمع لدقات حروف مبعثرة
تدلل روايتي
حين كان يهمس لي ليلا
من بعيد،
مع زغردة الموج مفردة
كان الأطلسي
يحمل رفاتي
على لوحة رغباتي
بين المستحيل،
وكأس تدفقت عبراته
غفوة
فكانت الردة
تصرخ مستنجدة
كأن حجب الغيب قد
انتهكت أمام عيني،
بصورة غير عادية
سلمت أمري لقدري
يترسب في حواسي
شيء من تراب،
وبعض صفحات حفظتها
عن ظهر قلب.
بقلمي فوزية احمد الفيلالي
بقلم فوزية أحمد الفيلالي
....
حين كان يكتبني
قصيدة تحت الأرق
كنت أرتجف كحمامة
انتظر القضاء...
أسمع لقلمه يداعب
زفراتي.
حيث كنت أموت
بين شهقاتي،
أترنح فاقدة الذاكرة
فوق قارب التنحي
أسمع لدقات حروف مبعثرة
تدلل روايتي
حين كان يهمس لي ليلا
من بعيد،
مع زغردة الموج مفردة
كان الأطلسي
يحمل رفاتي
على لوحة رغباتي
بين المستحيل،
وكأس تدفقت عبراته
غفوة
فكانت الردة
تصرخ مستنجدة
كأن حجب الغيب قد
انتهكت أمام عيني،
بصورة غير عادية
سلمت أمري لقدري
يترسب في حواسي
شيء من تراب،
وبعض صفحات حفظتها
عن ظهر قلب.
بقلمي فوزية احمد الفيلالي