احينا ينتابني
بقلم الشاعرة حبيبة شقرون
أحيانا ينتابني إحساس
أني لن أكتب ثانية
حروفي لم يبقى لها باقية
حقا ينتابني هذا الإحساس
فأفكر هل هي لحظات استسلام أم نهاية
نهاية لعالم حروفي
أم فقط لحظات ولها نهاية
أم أناملي لم تعد أوتارها نغمة آتية
إنه فقط شعور أم إدراك
أم حقيقة واعية
أحيانا أحس كأني ذاك البحر الزاخر
باطنه لآلئ وحصى وطحالب جاثية
فيها النفيس والرخيص
وبقايا شظايا من آثار آدمية
أحيانا أشعر كأني شجرة خريف
ذبلت وتساقطت أوراقها واحدة تلو التالية
تناثرت ذابلة تائهة
بين الأشواك و الجذور الراسية
في دوامة أفكار خالية
ربما هو مجرد إحساس
مؤقت لأفكار لا واعية
#حبيبة_شقرون
بقلم الشاعرة حبيبة شقرون
أحيانا ينتابني إحساس
أني لن أكتب ثانية
حروفي لم يبقى لها باقية
حقا ينتابني هذا الإحساس
فأفكر هل هي لحظات استسلام أم نهاية
نهاية لعالم حروفي
أم فقط لحظات ولها نهاية
أم أناملي لم تعد أوتارها نغمة آتية
إنه فقط شعور أم إدراك
أم حقيقة واعية
أحيانا أحس كأني ذاك البحر الزاخر
باطنه لآلئ وحصى وطحالب جاثية
فيها النفيس والرخيص
وبقايا شظايا من آثار آدمية
أحيانا أشعر كأني شجرة خريف
ذبلت وتساقطت أوراقها واحدة تلو التالية
تناثرت ذابلة تائهة
بين الأشواك و الجذور الراسية
في دوامة أفكار خالية
ربما هو مجرد إحساس
مؤقت لأفكار لا واعية
#حبيبة_شقرون