بقلم الشاعر كمال أمير
ما حل بجمالك صار مخاصمي ....صد عنى ولم اراك تسلمي
تمتمت شفتاك دون تبسمي ....وثغرك ساكت وليس بمكلمي
كنا الهوى يحتوينا صبابة ....وكنت الفرح الذي يعلو معالمي
بالضحى تلاقيني كنسيم الصبى ....ومساؤنا يحلو بمتردمي
ماذا حل لست ادري ما جرى... هاتي بيانك لو بذنبي تعلمي
الصمت لا يجدي وليس بنافع....من اجلنا ادعوك ان تتكلمي
ماعهدتك قاسية وانت العاشقة...أحبيبتي تريثي ولا تظلمي
قالت ودمع العين يسبق قولها....ارحل فما قلبي عليك بنادم
قد كشفت ان حبك قاتلي ....وظنوني سولت لي بكل ماهو قادم
ستحب غيري في زمان اتي ...وتطير من روضتي كل حمائمي
واصبح مجنونة في حارتي ....وتسقط مني كل مكارمي
احبيبي ماذا جنيت من الحب ...غير طريق طويل بليل مظلم
اني تمنيتك جسدا ومأوى ....وشغافي القلب مني اليك ترتمي
لا لن اكون سبية لتألمي. ..وقلبي مجروج ينزف بالدمي
فضممتها الى صدري وبكيت....أسمعتها خفق الفؤاد الظالم
وأجبت شكواها بقبلة عاشق ...وحنين محب وعين متيمي
كذبت كل ظنونك وما سولت...فانت كالروح التي تسكن اعظمي
#اميرووو
اضغاث قلم