النظارةالسوداء!...........
ا.د. حمدي الجزار
.........
خلف نظارة سوداء تتكيء
كان الظلام واضحا
تلملم أعمدة الخوف
لتسند هذا الحطام
لم يعد هناك أحد يصغي إليها
تلتحف بإشارات عشق تائه
وعاطفة ذات حنو ترتبك
تعيش أطلال دموع تنهمر
تبكي قصة حجإرة تندثر
بعيون ملأت وديان تنتثر
من مليكة للحب تنحدر
أن كانت لها الثغور تنتحب
بسيقان من النرجس ترتكز .!.......
وعين تذوب في براءة الوردات
حبيبها الذي بلا اسم قبل جبينها
لم تخبر أحدا عن جنات الاشجار
علي خديها نببتت
ولا عن ووشوشات العصافير
حين سرها أحبك
طبع قبلة موثقة علي شفتيها
بمودة عالية منزوعة الشهوة
حين كان الحلم خط من عندها
وخط من عنده اكتمل الرسم
ذهب بجزء من وعيه وترك لها
غلالة من شجن
لن تتكلم عن الرجل الذي جمع ملابسه
من غرفة قلبها ورحل
غرقت في حيرة لم يغادرها قبلها قط
تصمت علي اللوعة وتراقب جفاف القلب
تفحم قلبها وأصبح محض قطعة من خشب محروق
ترسل بالطير أنات ترتجف
يتعجب الطير أي حبيب هذا
يدميها بالبعد فتقترب
أتبكي سوسنة لغياب حبيب ينفلت
فأي جرم في حقها ترتكب
د.حمدي الجزار
ا.د. حمدي الجزار
.........
خلف نظارة سوداء تتكيء
كان الظلام واضحا
تلملم أعمدة الخوف
لتسند هذا الحطام
لم يعد هناك أحد يصغي إليها
تلتحف بإشارات عشق تائه
وعاطفة ذات حنو ترتبك
تعيش أطلال دموع تنهمر
تبكي قصة حجإرة تندثر
بعيون ملأت وديان تنتثر
من مليكة للحب تنحدر
أن كانت لها الثغور تنتحب
بسيقان من النرجس ترتكز .!.......
وعين تذوب في براءة الوردات
حبيبها الذي بلا اسم قبل جبينها
لم تخبر أحدا عن جنات الاشجار
علي خديها نببتت
ولا عن ووشوشات العصافير
حين سرها أحبك
طبع قبلة موثقة علي شفتيها
بمودة عالية منزوعة الشهوة
حين كان الحلم خط من عندها
وخط من عنده اكتمل الرسم
ذهب بجزء من وعيه وترك لها
غلالة من شجن
لن تتكلم عن الرجل الذي جمع ملابسه
من غرفة قلبها ورحل
غرقت في حيرة لم يغادرها قبلها قط
تصمت علي اللوعة وتراقب جفاف القلب
تفحم قلبها وأصبح محض قطعة من خشب محروق
ترسل بالطير أنات ترتجف
يتعجب الطير أي حبيب هذا
يدميها بالبعد فتقترب
أتبكي سوسنة لغياب حبيب ينفلت
فأي جرم في حقها ترتكب
د.حمدي الجزار