ويسكن في قلبي
بقلم الشاعر نايف السعيد
ويسكن في قلبي وهو هاجري
كما يسكن الخال في غرة الخد
ويحيا بروحي قيام قيامةٍ يخاف
من نارها ويطمع في جنة الخلد
أيا خافقي مهلا فنبضك مجفل
حبي كعصفورة من رعشة البرد
يا خافقي روحي تطايرت أشلائها
وتبعثرت في الفضا من غير عد
كشرارات النجوم في أجوائها نار
أنين الشوق في انحائها يعبر الحد
فبربك إسكن ولا تهيج نارها
واصبر لهجرها وقل للروح ردي
وتسكن العين وقد أجْلَتْ محاجرها
وقد ارست جحافلها عند الجفن سد
وقد طلبت مددًا والقلب قبضتها
نجوم السما لنجدتها كأنها السخد
الروح مطلبها من غير محكمةٍ
الكل يهرع لمطلبها في ساعة الجد
فجمعت أشلاء روحي من كل
ناحية وأودعت سجنها من غير رد
يزاورني ضوئها من فجوةِ سجنها
في قسوة نظراتها ومرات في ود
أينعت في البعد زهرتها ألقًا
وأمطرت عيني شوقًا دمعة الورد
كمشية عمر هي مشيتها هوينا
وكالغمام روحي من كثرة الوجد
سأجعل من سجني بساتين هوى
وأروي ورْدَها والعين ورْدي
وتلك عيوني في ضحكتها ألم
كباسط اليد في حضرة الأسد
ستغادر عيني وصل من جنحوا
للبعد منا وتسكن باحة الرمد
يسكن في قلبي ...
بقلمي / نايف السعيد
بقلم الشاعر نايف السعيد
ويسكن في قلبي وهو هاجري
كما يسكن الخال في غرة الخد
ويحيا بروحي قيام قيامةٍ يخاف
من نارها ويطمع في جنة الخلد
أيا خافقي مهلا فنبضك مجفل
حبي كعصفورة من رعشة البرد
يا خافقي روحي تطايرت أشلائها
وتبعثرت في الفضا من غير عد
كشرارات النجوم في أجوائها نار
أنين الشوق في انحائها يعبر الحد
فبربك إسكن ولا تهيج نارها
واصبر لهجرها وقل للروح ردي
وتسكن العين وقد أجْلَتْ محاجرها
وقد ارست جحافلها عند الجفن سد
وقد طلبت مددًا والقلب قبضتها
نجوم السما لنجدتها كأنها السخد
الروح مطلبها من غير محكمةٍ
الكل يهرع لمطلبها في ساعة الجد
فجمعت أشلاء روحي من كل
ناحية وأودعت سجنها من غير رد
يزاورني ضوئها من فجوةِ سجنها
في قسوة نظراتها ومرات في ود
أينعت في البعد زهرتها ألقًا
وأمطرت عيني شوقًا دمعة الورد
كمشية عمر هي مشيتها هوينا
وكالغمام روحي من كثرة الوجد
سأجعل من سجني بساتين هوى
وأروي ورْدَها والعين ورْدي
وتلك عيوني في ضحكتها ألم
كباسط اليد في حضرة الأسد
ستغادر عيني وصل من جنحوا
للبعد منا وتسكن باحة الرمد
يسكن في قلبي ...
بقلمي / نايف السعيد